وكالات - النجاح الإخباري - دعت ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم المتطرفة لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، فيما يسمى "عيد الفصح" اليهودي الذي يوافق يوم الأحد.
وتتطلع "جماعات الهيكل" هذا العام إلى ذبح قربانها الحيواني في المسجد الأقصى، مروّجةً أن "هذا الذبح سيشكل بوابة خلاص اليهود، وخلاص كل العالم من وباء كورونا باعتباره طاعونًا حديثًا".
ويأتي هذا المسعى في إطار فكرة تأسيس "المعبد" المزعوم معنويًا بإقامة كل طقوسه في الأقصى، تمهيدًا لإقامته ماديًا مكان المسجد.
وقدمت تلك الجماعات رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمنت له فيها الفوز في انتخابات الكنيست، وأكدت تحالفها معه، مطالبة "بإفساح المجال لها بذبح قربانها الحيواني في الأقصى خلال الفصح العبري".
يشار إلى أن المسجد الأقصى يشهد يوميًا (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية ومسائية، وتزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية.