القدس - خاص - النجاح الإخباري - وصف الكاتب والباحث في شؤون القدس، عبد السلام عواد، مساء اليوم الثلاثاء، تجريف قوات الاحتلال للمقبرة اليوسفية الإسلامية بالقدس بالمجزرة المستمرة، موضحا أن ما يحدث اليوم في القدس يسير بغطاء من الادارة الأميركية، بعد القرارات التعسفية التي اتخذتها ادارة الرئيس ترامب تجاه القدس والمقدسات الاسلامية.
وبين خلال استضافته عبر "فضائية النجاح"، أن ما يجري في القدس يشير إلى أ هناك خطط مدروسة من قبل الاحتلال لللسيطرة وفرض سيادة الاحتلال الكاملة عليها لجعلها ذات طابع اسرائيلي، وتسويقها للعالم على أنها مدينة اسرائيلية.
وأشار إلى أن المطلوب من السلطة الوطنية الفلسطينية موقف أكثر حزما وصلابة، كما يجب عليها مخاطبة الدول العربية والاسلامية والمؤسسات الدولية، من أجل وضع حد للاحتلال الاسرائيلي الذي يستمر في ممارسة التهويد للمدينة المقدسة.
ولفت إلى أن أهل القدس لهم دور كبير في دحض المخططات التي تحاك ضد المدينة المقدسة، ومنع الاحتلال من محاولات العبث في هوية المدينة الثقافية وطابعها العربي الاسلامي.
ونبه إلى أن الغاية من تجريف المقبرة اليوسفية، هو تحويل القدس، إلى مدينة ذات طابع يهودي، وذلك بالتخلص من الأموات والأحياء.