النجاح الإخباري - زعم قسم التحقيقات مع أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلية ("ماحاش")، أنه لا يوجد شريط مصور يوثق جريمة إعدام الشهيد إياد الحلاق في مدينة القدس المحتلة، في 30 أيار/مايو الماضي، وأن التحقيق في هذا الملف بلغ مراحله النهائية.
وذكر "ماحاش" في بيان صدر عنها أن "القضية باتت في مراحل متقدمة من التحقيق وسيتم إحالة الملف بعد انتهاء التحقيقات إلى مكتب الادعاء العام التابع للقسم لمراجعة المواد واتخاذ قرار بشأن الضباط الضالعين في الجريمة.
وادعى الاحتلال ان كاميرات الحراسة في مكان استشهاد الحلاق لم توثق إطلاق النار من جانب أفراد شرطة الإحتلال، لكن صحيفة هآرتس أكدت على وجود 7 كاميرات كهذه على الأقل، وبينها اثنتان في "غرفة النفايات"، التي استشهد فيها الحلاق بنيران الإحتلال.
يذكر أن شرطة الاحتلال أعدمت الحلاق بدم بارد خلال توجه إلى منطقة باب الأسباط، ودخل الحلاق إلى "غرفة النفايات" القريبة، فيما كانت معلمته، وردة أبو حديد، تصرخ باتجاه أفراد شرطة الاحتلال بأنه "من ذوي الاحتياجات الخاصة".
لكن عنصرين من أفراد شرطة الإحتلال تابعا المطاردة ودخلا إلى "غرفة النفايات" وأطلقا رصاصتين على الحلاق .
وطالبت عائلة الحلاق سلطات الاحتلال بنشر توثيق إطلاق النار، لكنها تجاهلت ذلك.