القدس - النجاح الإخباري - هدمت بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الثلاثاء، منزلا سكنيا، وآخر قيد الإنشاء، فيما أجبرت مواطنا على هدم منزله.
وقال نعيم صالح فراح، من حي بيت حنينا شمالي القدس الشرقية، إنه أجبر اليوم على هدم جزء من منزله، كان أقامه لغرض تزويج ابنه فيه، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وأشار فراح إلى أنه حاول مرارا منذ 20 عاما الحصول على تصريح بناء من البلدية الإسرائيلية، ولكن دون جدوى، لافتاً إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها هدم منزله.
وأضاف "منذ 20 عاما بنيت منزلا، وتقدمنا نحن وكل سكان الحي للحصول على تراخيص، وتمت مخالفتنا 3 مرات، وقمنا بدفع غرامات باهظة، ثم جاؤوا بعد 19 عاما وهدموا المنزل وما زال ركامه موجودا حتى الآن؛ وعلى اثر ذلك فقد أقمت شقة سكنية صغيرة تعيش فيها عائلتي المكونة من 11 شخصا".
وعلى ذات الصعيد، فقد هدمت جرافات تابعة لبلدية الإحتلال منزلا في بلدة سلوان، بداعي البناء غير المرخص.
وقال شهود عيان إن جرافات إسرائيلية هدمت المنزل الذي يملكه أحمد أبو دياب، بحي كرم الشيخ، في بلدة سلوان والذي كان يعيش فيه 7 أشخاص.
وفي بلدة جبل المكبّر، جنوب شرقي القدس، هدمت بلدية الاحتلال منزلا قيد الإنشاء يملكه المواطن إبراهيم زعاترة، بداعي البناء غير المرخص.
وتقول مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية، إن بلدية الإحتلال تتعمد تقليل رخص البناء التي تمنحها لفلسطينيين بالقدس الشرقية، في محاولة للحد من أعدادهم.
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة، عمليات هدم المنازل الفلسطينية بالقدس المحتلة، بحجة "البناء غير المرخص".