القدس - النجاح الإخباري - اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود،وسط ساد توتر شديد.
وقال المنسق الإعلامي بدائرة الأوقاف فراس الدبس في تصريح له اليوم الخميس، إن 260 مستوطنا اقتحموا الاقصى على شكل مجموعات متتالية معظمهم من المتطرفين، منهم من أدى طقوسا تلمودية، ومجموعة ادت الغناء في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين قبل خروجهم من باب السلسلة قرب باب القطانين.
وتأتي هذه الاقتحامات، بعد يوم من اعتقال شرطة الاحتلال رائد الزعير اثناء تواجده في باب السلسلة، وحارس المسجد الأقصى مهند ادريس، من محيط مصلى باب الرحمة بعد الاعتداء المبرح عليه وإصابته بجروح.
وتتواصل جماعات الهيكل المزعوم دعواتها، لتكثيف الاقتحامات خلال هذه الايام تزامنا مع دعوات مماثلة لتنفيذ اقتحامات جماعية صباح الأحد المقبل في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، والمشاركة بالمسيرة التي ستنطلق من باب الخليل باتجاه الأقصى.
وحذر وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني عبد الناصر أبو البصل مما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من تدرج مقصود ومكشوف في زيادة مدة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.
وأشار أبو البصل في بيان له، إلى محاولات الاحتلال تغيير الوضع القائم التاريخي والثابت لأقصى، بهدف السيطرة عليه "مما يعد تدخلا في أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين والمقدسة لديهم"