القدس - النجاح الإخباري - رجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، عن وزير القدس فادي الهدمي، بعد التحقيق معه لعدة ساعات في مركز الاعتقال والتوقيف "المسكوبية" غربي القدس المحتلة، دون شروط مقيدة.
وأفاد المحامي مهند جبارة، الذي ترافع عن الوزير الهدمي، إن الاعتقال جاء بسبب الضغوطات التي مارسها اليمين "الاسرائيلي" المتطرف في الأيام الأخيرة ضد حكومة الاحتلال في أعقاب الجولة الأخيرة للوزير الهدمي مع الرئيس التشيلي في المسجد الأقصى، مع قرب الانتخابات "الإسرائيلية".
وقال جبارة، في تصريح صحفي اليوم: ان الاحتلال اعتقل في الساعة الخامسة من فجر اليوم الوزير فادي الهدمي من منزله في حي الصوانة بالقدس.
ولفت إلى أن الوزير الهدمي رفض التجاوب بأي شكل من الأشكال مع محققي مخابرات الاحتلال، وأصر على حقه في اللقاء بمحاميه قبيل البدء بالتحقيقات، مشيرا الى أن التحقيقات معه بدأت في "المسكوبية" عقب لقائه بمحاميه.
وبين المحامي أن التحقيق تركز حول "ادعاء الشرطة "الإسرائيلية" بأن الهدمي مسّ بالسيادة "الإسرائيلية" في القدس خلال الأسبوع الأخير، وعلى رأسها الجولة التي قام بها الهدمي في الحرم القدسي الشريف مع رئيس تشيلي.
وأكد "أن اعتقال الوزير الهدمي هو اعتقال سياسي لإرضاء اليمين المتطرف، الذي هاجم الشرطة واعترض على زيارة الرئيس التشيلي للأقصى، ومرافقته لمسؤولين فلسطينيين كبار".