النجاح الإخباري - أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي ضرورة توفير المجتمع الدولي المزيد من الدعم السياسي لإحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة، المتمثلة بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه، اليوم الاثنين، القنصل البلجيكي العام في القدس دانيلا هيفن، ومديرة عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة الغربية وغوين لويس، كل على حدة.
وأطلع الهدمي ضيفيه على آخر التطورات الحاصلة في مدينة القدس.
وأشاد بالدعم البلجيكي للقضية الفلسطينية، منوها إلى الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وتطرق اللقاء للانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، التي كان آخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، واستفزاز المصلين في شهر رمضان المبارك، وقرار المحكمة الإسرائيلية بهدم بعض المنشآت في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية.
واضاف الهدمي: "نحن الآن أمام عقلية إسرائيلية متغولة في الفصل والتمييز العنصري".
وتناول اللقاء المشاريع التي تنفذها الحكومة البلجيكية في مدينة القدس، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والتي تتركز في مجالات التعليم والجندر والتدريب المهني، مع التأكيد على ضرورة استمرار هذا الدعم في المستقبل.
وأكد الهدمي أن حل القضية الفلسطينية هو حل سياسي بشكل أساسي، ولا يمكن استبداله بحلول اقتصادية بأي شكل من الأشكال.
وفي سياق متصل، اطلع الهمي من لويس، على آخر تطورات عمل "الأونروا" في القدس وما يواجه الوكالة من تحديات، مستعرضا أعمال الوزارة في المدينة المقدسة وسبل تعزيز العمل المشترك لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في القدس.
وتطرق اللقاء إلى المستجدات في مخيم شعفاط في القدس وما يتعرض له من اجراءات إسرائيلية مؤخرا، إضافة إلى مسألة التنسيق والتعاون لتعزيز وجود الأونروا في القدس والسبل الكفيلة بحماية مرافقها وممتلكاتها، ودعم منتفعيها.