القدس - النجاح الإخباري -
جدد المستوطنون، صباح اليوم الإثنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وذكر شهود العيان أن أكثر من 30 عنصرا من القوات الخاصة وضباط وافراد من الشرطة والمخابرات اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وتمركزوا في ساحة المصلى القبلي بشكل خاص، لتأمين اقتحامات المستوطنين والسياح للأقصى.
وقامت شرطة الاحتلال بتصوير كافة المتواجدين في ساحات الاقصى، وفي غضون ذلك اقتحمت مجموعة من المستوطنين الاقصى عبر باب المغاربة، وقامت بجولة في ساحة الأقصى، فيما قامت الشرطة بتغيير مسارها من ساحة باب المغاربة مرورا من أمام المصلى القبلي، الى المصاطب الخلفية .
فيما وعد وزير الأمن الداخلي وقيادة شرطة الاحتلال "جماعات الهيكل المزعوم "بفتح المسجد الأقصى لهم خلال ما يعرف بيوم "توحيد القدس" والذي يوافق 28 رمضان.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أدانتفي وقت سابق استمرار انتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف من خلال اقتحامات المتطرفين والتضييق على المصلين وكوادر الأوقاف.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، ضرورة التزام "إسرائيل"، "كقوة قائمة بالاحتلال" بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات ومشاعر الصائمين في هذا المكان المقدس، خصوصاً في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وطالب القضاة،سلطات الاحتلال بالوقف الفوري لجميع الاستفزازات في المسجد الأقصى المبارك، وحمّلها كامل المسؤولية عن سلامة المسجد وروّاده من المصلين.