القدس - النجاح الإخباري - واصل المستوطنون المتطرفون صباح الأربعاء، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخاصة، احتفالًا باليوم الخامس لما يسمى عيد "الفصح" العبري.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين بدءً من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 267 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومحاولات لأداء طقوس تلمودية في المسجد.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عن بواباته الخارجية، فيما واصلت منع دخول العشرات من النساء والرجال للمسجد منذ فترات طويلة.
وفي السياق، استباح مئات المستوطنين المتطرفين مدينة القدس المحتلة، وخاصة منطقة باب الخليل وساحة عمر بن الخطاب، احتفالًا بعيد "الفصح".
وتأتي هذه الاقتحامات استجابةً لدعوات أطلقتها منظمات "الهيكل" المزعوم للمستوطنين وأنصارها لاقتحام الأقصى والاحتفال بـ "الفصح العبري" في القدس القديمة، مطالبة شرطة الاحتلال بإخلاء الأقصى من الفلسطينيين والسماح لها بتقديم "قرابين الفصح" بداخله.