القدس - النجاح الإخباري - أدى عشرات المواطنين، اليوم الإثنين، صلاة الظهر أمام "باب الرحمة" بين باب الأسباط والمُصلى المرواني، داخل المسجد الأقصى المبارك.
وكان الاحتلال أقدم الليلة الماضية على وضع سلاسل حديدية مع قفل على الباب الواقع على رأس الدرج الـمؤدي إلى مبنى باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى لمنع استخدام الأوقاف للمبنى المُغلق منذ خمسة عشر عاما بقرار من الاحتلال.
ودعا نشطاء مقدسيون، أبناء شعبنا ممن يستطيعون الوصول الى مدينة القدس المحتلة، إلى التوجه للمسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في أداء الصلوات في منطقة "باب الرحمة" داخل المسجد، بدءاً من صلاة ظهر اليوم، احتجاجاً على استهداف الاحتلال باب الرحمة وإغلاقه بقفل وسلاسل حديدية.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يضع سلاسل حديدية على باب الرحمة
يذكر أن مبنى "باب الرحمة" جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، الذي تبلغ مساحته 144 دونما.
واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس بشدة، إغلاق معظم بوابات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين والمرابطين، عقب إغلاق باب الرحمة بالسلاسل، مطالبا بوضع حد لهذه الغطرسة التي ستقود المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه.
اقرأ أيضاً: دعوات لإقامة الصلوات أمام "باب الرحمة" في الأقصى
وأضاف أن استمرار هذه الجرائم وبمباركة من المستوى السياسي الإسرائيلي، يلزم العالم أن يقف عند مسؤولياته وأن يتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات، داعيا العرب والمسلمين للتحرك لإنقاذ القدس ومسجدها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.