القدس - النجاح الإخباري - عقدت ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة داخلية الاحتلال بالقدس، جلسة بحثت خلالها الاعتراضات المقدمة ضد مخططات لمصادرة 740 دونما من أراضي بلدتي العيسوية والطور بمدينة القدس.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن "البلدية والطبيعة" قدمتا قبل حوالي شهرين مخططا لمصادرة 300 دونم من اراضي الطور و440 دونما من اراضي العيسوية بحجة تحويلها الى "محمية طبيعية"، سبقها "مخطط الحديقة القومية " للمنطقة ذاتها.
وأضاف أبو الحمص أن سلطات الاحتلال تحاول مصادرة هذه الأراضي منذ 8 سنوات، لصالح ولخدمة المشاريع الاستيطانية المختلفة، متناسية حاجة البلدتين لهذه الأراضي، حيث يخوض اصحابها صراعا في المحاكم واللجان الإسرائيلية للمحافظة عليها.
وقال أن تلك الأراضي تعد المساحات المتبقية للسكان للتوسع وبناء المنازل ليتناسب مع الزيادة الطبيعية، ولبناء المدارس، والحدائق وغيرها من حاجة السكان.
وأضاف أبو الحمص أن قرية العيسوية محاصرة من كافة الجهات بمستوطنة التلة الفرنسية من جهة والجامعة العبرية والشوارع الاستيطانية من جهاتها الأخرى ولم يتبق للسكان الا المنطقة الجنوبية الشرقية.
وأوضح ان سلطات الاحتلال تدعي انها تسعى وتخطط لتحويلها لمحمية طبيعية، في وقت تنفذ فيها عمليات هدم وتجريف بين الحين والآخر للمزارع والمنشآت الزراعية المقامة عليها ولا تستثني الاشتال والاشجار المزروعة من التجريف حتى الطرقات يتم تخريبها.