النجاح الإخباري - أطلقت مجموعة مدن وبلديات فرنسية في اقليم لوار اتلنتيك، وعلى رأسها رئيس المجلس الاقليمي فيليب غروفاليه، ميثاق صداقة ودعم سياسي لمحافظة القدس.
ووقع على الميثاق غروفاليه، إضافة إلى عشرين رئيس بلدية فرنسية، وعن الجانب الفلسطيني مهند مسودي ممثلا عن محافظ القدس عدنان غيث، الذي تعذرت عليه المشاركة في اطلاق الميثاق بسبب فرض الاقامة الجبرية عليه في منزله من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الميثاق نتيجة جهود حثيثة بذلتها سفارة فلسطين لدى فرنسا ومحافظة القدس واقليم لوار اتلانتيك، في اطار توطيد العلاقات التي تربط فلسطين مع الاقليم، وهو خطوة اولى تستبق خطوات أخرى من التعاون في شتى المجالات لدعم صمود أبناء القدس في معركة التحرر والاستقلال السياسي والاقتصادي.
وشكر مسودي، باسم الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، الشعب الفرنسي والاقليم والبلديات التي وقعت الميثاق على دعمهم السياسي للقدس وللقضية الفلسطينية العادلة.
وثمن دور المجتمع المدني والهيئات المحلية في ادانة الاحتلال الإسرائيلي ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني والعمل من اجل احترام القانون الدولي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واستعرض آخر التطورات الميدانية في مدينة القدس، التي تتعرض لحملة أسرلة تستهدف اقتلاع المقدسيين الفلسطينيين من بيوتهم، وتكثيف التواجد الاستيطاني في المدينة على حساب ابنائها الاصليين.
وجاء في الميثاق الذي اعلن خلال احتفالات الاقليم بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: "نحن -ممثلي وممثلات الهيئات والسلطات المحلية الفرنسية في إقليم اللوار اتلانتيك- لم نعد نرغب بالتفرج على المآسي التي وقعت وما زالت تقع في فلسطين منذ عقود طويلة، وسئمنا من الاحتلال والاستعمار لأراضي فلسطين من قبل اسرائيل".
وأضاف: "نرغب في ايجاد حل مرض للأطراف المعنية لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، ليعم السلام بنهاية المطاف في هذه المنطقة من العالم".
ودعا الى احترام ميثاق الأمم المتحدة والمفاهيم الأساسية للحرية والديمقراطية والمساواة المعلنة في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان واحترام المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة.
وقال: "دعونا نعمل من اجل الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ونأمل ان تعمل الحكومة الفرنسية بهذا الاتجاه".