القدس - النجاح الإخباري - أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على الرهبان في كنيسة دير السلطان التابعة للكنيسة القبطية في مدينة القدس المحتلة.
وأكَّد الزعنون في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أنَّ الاحتلال لا يفرق في عدوانه وجرائمه بين الأماكن الدينية المسيحية ورجال الدين المسيحي وبين الأماكن والمقدسات الإسلامية ورجال الدين الإسلامي.
وعبَّر عن تضامنه الكامل مع الكنيسة القبطية وكافة الكنائس الأخرى في مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته الباطلة الهادفة لتهويد مدينة القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية، وفرض مزيد من الوقائع الباطلة فيها وتغيير طابعها الديني الإسلامي والمسيحي.