النجاح الإخباري - أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مقدسياً على إخلاء منزله الواقع جنوب المسجد الأقصى، تمهيداً لهدمه.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، بأن مواطناً مقدسياً يدعى "جمال هادية" اضطر اليوم الإثنين، إلى إخلاء منزله في حي الثوري ببلدة سلوان، بعد تسلّمه أمراً بالهدم من بلدية الاحتلال، الأسبوع الماضي.

وأضاف أن عائلة "هادية" المكونة من ستة أفراد تقطن في هذا المنزل المبني منذ أكثر من 30 عاماً، والذي تدّعي البلدية بأنه بناء غير مرخّص.

وقال هادية إن بلدية الاحتلال كانت قد أخطرته قبل أكثر من أربع سنوات بالهدم، وحينها أوكل محامٍ كي يتابع القضية في محاكم الاحتلال ويحصل على الترخيص، ودفع مبالغ عديدة، لكن دون جدوى.

وأكد أنه قام بعملية الإخلاء اليوم، ليقوم بهدم المنزل بنفسه، كي لا يتحمّل دفع تكاليف بلدية الاحتلال في حال قامت آلياتها بعملية الهدم والتي تصل لأكثر من مائة ألف شيقل.

يشار إلى أن بلدية الاحتلال أجبرت ثلاثة مواطنين مقدسيين على هدم منازلهم “ذاتياً” خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي.

اديّة باهظة.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، أن المواطن جمال هادية، قام اليوم الإثنين، بإخلاء منزله في حي الثوري ببلدة سلوان، بعد إخطاره الأسبوع الماضي بالهدم من قبل بلدية الاحتلال.

وأضاف المركز أن هادية يسكن في هذا المنزل المبني منذ أكثر من 30 عاماً، مع زوجته وأولاده الستة، حيث تدّعي البلدية بأنه بناء غير مرخّص.

وقال هادية إن بلدية الاحتلال كانت قد أخطرته قبل أكثر من أربع سنوات بالهدم، وحينها أوكل محامٍ كي يتابع القضية في محاكم الاحتلال ويحصل على الترخيص، ودفع مبالغ عديدة، لكن دون جدوى.

وأكد أنه قام بعملية الإخلاء اليوم، ليقوم بهدم المنزل بنفسه، كي لا يتحمّل دفع تكاليف بلدية الاحتلال في حال قامت آلياتها بعملية الهدم والتي تصل لأكثر من مائة ألف شيقل.

يشار إلى أن بلدية الاحتلال أجبرت ثلاثة مواطنين مقدسيين على هدم منازلهم “ذاتياً” خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي.