النجاح الإخباري - واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ولليوم الثالث على التوالي، انتهاك حرمة مقبرة "باب الرحمة" الملاصقة بجدار المسجد الأقصى الشرقي.
وأفادت مصادر محلية، ان قوات معززة من الاحتلال اقتحمت صباح اليوم المقبرة، لحراسة وحماية طواقم العمال التابعة لما تسمى بـ"حماية الطبيعة"، وانتشرت في المقبرة وعلى مداخلها لمنع دخول المواطنين.
ولفتت إلى أن طواقم "حماية الطبيعة" أحضرت اليوم سياجا حديديا في مسعى منها لوضعه في المنطقة التي تنوي مصادرتها ووضع يد الاحتلال عليها.
وتسعى سلطات الاحتلال، عبر مؤسسات متعددة تابعة لها، للسيطرة على طول الواجهة الشرقية للمقبرة ومصادرتها تمهيدا لبناء حديقة وهمية تطلق عليها تسمية "حديقة وطنية" هدفها تهويدي، وذلك فوق قبور عدد من الأئمة والسلاطين ومدافن عائلات جلها من سلوان والقدس وتضم كذلك رفات عدد من الصحابة أبرزهم شداد بن الأوس وعُبادة بن الصامت.
وكان عدد من المواطنين من سكان بلدة سلوان جنوب الاقصى تصدوا أمس لطواقم الاحتلال وتمكنوا من وقف تنفيذ أية اعمال للسيطرة على المقبرة وسط مشادات مع الجنود واعتقال أحد النشطاء.