خاص - النجاح الإخباري - اعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد على قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة المحاذية للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد المفتي محمد حسين، أن ما يجري في القدس وبالأخص في محيط المسجد الأقصى المبارك، هو عملية متواصلة من قبل الاحتلال للاعتداء على المقدسات الاسلامية وحرمات المسلمين الأحياء والأموات.
وقال حسين لـ"النجاح الإخباري": إن مقبرة الرحمة مستهدفة كما هو حال الكثير من المقدسات من خلال التضييق على من يدفنون فيها، وعبر تدنيسها ونبش قبورها، وأضاف: "هذا تعد صارخ على حرمات تجب مراعاتها في كل الأديان والمواقف والظروف".
وأشار إلى أن هذه التصرفات تعد تجاوزا لكافة الخطوط الحمراء، وأنها استهتار بمشاعر الملسمين وقدسية قبورهم ومقدساتهم، فالاحتلال الذي ينتهك حرمة الاقصى ويدنسها صباحاً ومساء لا يصعب عليه أن يدنس مقبرة.
وأوضح المفتي، أنه سبق وان قام الاحتلال بالاعتداء وانتهاك حرمة مقبرة "مأمن الله" في القدس التي تم ازالة معظمها واقام مكانها مبان للاحتلال، وقال حسين: "المقصود هو محو الوجود العربي والاسلامي للقدس وكل الاثار المتعلقة بذلك".
وأضاف: "هناك مخططات يهودية تحكاك لمقبرة باب الرحمة، وهذه الانتهاكات والاعتداءات بحقها ليست المرة الاولى ولن تكون الأخيرة".
واستدرك: "نحن نراهن دائما على ثبات اهل القدس والمسلمين، وكل من يلبي النداء بشد الرحال اليها والتواجد فيها بشكل دائم حتى يفوتوا الفرص على من يتربص لتنفيد مخططات عدوانية فيها".