النجاح الإخباري - أدانت محافظة ووزارة شؤون القدس والفعاليات الوطنية الرسمية، الاعتداء الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في قطاع غزة.
وكانت محافظة القدس نظمت وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام مقر المحافظة، في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، تنديدا بهذا العمل الإجرامي.
ووصف محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني الاعتداء بالعمل الإجرامي، خاصة في ظل أجواء التقدم بملف المصالحة، والمبادرات الجادة لتذليل كل العقبات وصولا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وصد جميع المحاولات الجارية للنيل من قضيتنا الوطنية وتصفية مشروعنا الوطني.
ودعا الحسيني الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الفرقة، والعمل على رص الصفوف والتوحد خلف قيادة الرئيس محمود عباس بما يضمن الاستمرار على الثوابت الوطنية الرافضة لكافة المشاريع التصفوية.
من جهته، قال نائب محافظ القدس عبد الله صيام، إن "هناك أياد لا تريد وحدة الشعب الفلسطيني أو الوصول إلى المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام". وأكد على أن ما شهده القطاع من محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره قال عضو اقليم القدس منيف الخطيب، إن "مثل هذه المحاولات لن تنال من عزيمة ومعنويات شعبنا الفلسطيني وقيادته المصممة على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض، وعملها الدؤوب بالتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.