النجاح الإخباري - تواصلت ردود الأفعال المنددة، بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض الضرائب على الكنائس في القدس.
وقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، إن كنيسة القيامة تتحدى الإجراءات الإسرائيلية، مؤكدا تضامنه مع القدس عاصمة فلسطين وأهلها لحماية الوجود المسيحي في المدينة المقدسة.
من جهته، دعا الوزير اللبناني نقولا تويني، جميع الدول العربية والإسلامية ودول الاتحاد الروسي والفاتيكان واليونان وبلغاريا ورومانيا وصربيا ومقدونيا وجميع الشعوب الحرة الى الاحتجاج ومقاطعة إسرائيل، وتطرح القضية في مجلس الأمن.
وفي السياق ذاته، أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط عن تضامنه الكلي مع موقف رؤساء كنائس القدس، الذي أدى إلى اتخاذ القرار الخطير بإغلاق أبواب كنيسة القيامة أمام زوار المدينة الوافدين من كافة أنحاء العالم، إثر ما تعرضت له الكنائس في القدس من ضغوطات أدت الى قرار إقفال أبواب كنيسة القيامة.
وأعرب المجلس عن قلقه العميق بخصوص مستقبل الحضور المسيحي في الأراضي المقدسة بشكل عام، وفي القدس بشكل خاص نتيجة لهذه القرارات التعسفية.
واعتبر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان، أن إسرائيل تتمادى في غطرستها لتهويد المقدسات الدينية في فلسطين.
وقال "بعد تدنيسها المسجد الأقصى وانتهاك حرمته وتوسيع دائرة استيطانها، تعمد إلى الاعتداء على الكنائس والأديرة بفرض ضرائب لا مبرر لها سوى إخضاعها لسلطة الاحتلال والتضييق على المصلين".
كما ندد المؤتمر الشعبي اللبناني بالإجراءات التعسفية للاحتلال الاسرائيلي ضد المؤسسات المسيحية في القدس وفلسطين.
وأكد في بيان صادر عن أمانة الشؤون الدينية، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات التعسفية التي اتخذها الاحتلال ضد الكنائس والأديرة والمباني الوقفية المسيحية في القدس وعموم فلسطين التاريخية المحتلة، هي إجراءات مخالفة للمواثيق الدولية والمعاهدات والأعراف، وتأتي في إطار التضييق لتهجير المسيحيين، والاستيلاء على مؤسساتهم الدينية، كما هو حاصل مع المسلمين، وما كان ذلك ليحصل لولا دعم واشنطن.
بدوره، أكد رئيس الرابطة السريانية، أمين عام اللقاء المشرقي حبيب افرام، أن الكنائس لن ترضخ لأي ابتزاز وأي تهديد، وعلى سلطة الاحتلال العودة عن قرارها الجائر.