عاطف شقير - النجاح الإخباري -
صرح الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات لـ" النجاح الإخباري" منذ عام 1967م وحتى اليوم وبحلول عام 2018م ، ودولة الاحتلال ماضية بالتضييق على المقدسيين بكافة الأساليب والطرق حتى باتت حياتهم شبه مستحيلة، في ظل ما تمارسه حكومات الاحتلال المتعاقبة من مشاريع تهويدية.
و أوضح عيسى "بانعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يومي 14-15/1/2018م ، توجه القدس رسالتها للعالم بأسره عسى ان تصل يوماً، حيث تحتاج المدينة المقدسة هذا العام اكثر من اي وقت مضى دعما كاملاً لكافة مناحي الحياة فيها وبالاخص الغاء قرار الرئيس الامريكي ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة اسرائيل ، ويعتبر الدعم المالي للمقدسيين اهم نقطة في مساعدتهم على الصمود في وجه ترسانة التهويد والتهجير.
و أضاف "لا بد من توفير دعم قطاع الاسكان، فيعتبر السكن من ابرز معاناة المقدسيين في ارضهم، في ظل ما تفرضه حكومة الاحتلال وبلديتها في المدينة المقدسة من قوانين صارمة تمنع المقدسيين من ترميم منازلهم، او البناء على اراضيهم، ناهيك عن مصادرة الاراضي وهدم المنازل.
و أشار بنظرة سريعة على قطاعات الصحة والتعليم: فان القدس تعاني من نقص في المشافي والعيادات الصحية، إضافة الى نقص حاد في المدارس ومستلزماتها حيث بات الاف الطلاب دون مقاعد دراسية.
و بين عيسى "لا بد من اعداد خطة توعوية إعلامية لإطلاع الرأيين العربي والدولي على ما يدور داخل مدينة القدس من عمليات تهويد وتهجير للسكان وسرقة للتراث الإسلامي، وهذا الأمر يكون من خلال نشر الخرائط التى تخص مدينة القدس من خرائط السكان وخرائط التراث وخرائط الحفريات وغيرها، وكذلك نشر مقاطع الفيديو والدراسات والتقارير التي توثق ما يدور داخل القدس وتحت المسجد الأقصى المبارك.
وختم بقوله: (القدس بحاجة الى افعال لا الى اقوال)