النجاح الإخباري - ارتفع عدد الطلاب العرب في الكليات الاسرائيلية حلال العام الدراسي الماضي بنسبة 5%، مقارنةً بالعام الذي سبقه، رغم التضيق الذي تحاول السياسات الاسرائيلية فرضه على الطلبة العرب.
اكد عبد الله ابو معروف عضو القائمة المشتركة في الكنيست، ان شروط القبول في الجامعات الاسرائيلية ليست موضوعية، من حيث التسجيل فمنذ سنوات يعاني الطلبة منها فهناك فوارق وتميز، وما تم سماعه بخصوص التسهيلات، واعتماد شهادت "التوجيهي" في الجامعات الاسرائيلية، ليس من نوايا سلمية انما نوايا سياسية تهدف لاظهار ان الحياة في اسرائيل اعتيادية، وكانه لا يوجد احتلال والقدس ليست محتلة، وان هناك تطبيع مع الاحتلال.
واضاف ابو معروف" لو كان الهدف سليم لما كانت ادارة الجامعات تلاحق الطلبة، ضمن اي نشاط اجتماعي او سياسي يريدون القيام به، حيث يتم منع اي ندوى او نشاط من قبل ادارة الجامعات الاسرائيلية، والهدف الاساسي ايجاد جيل معين بثقافة معنية وحرفهم عن الخط السياسي الاساسي وهو مقاومة الاحتلال".
من جهته اكد فايز ابو رميلة الناشط الاعلامي والطالب في الجامعة العبرية، ان ما يدفع الطالب للالتحاق بالجامعات العبرية، فهنالك منح يقدمونها تدفع الطالب لتسجيل فيها، كما ومن الممكن ان يدرس الطالب لسنة او سنتين دون ان يدفع اي مبلغ، ولا يتم حرمانه من التعليم، بعكس ما يحدث بالجامعات العربية، والعديد من التسهيلات الاخرى التي يقومون بها لجذب الطلاب، ولابد من ان يكون الطالب حذر وان يحافظ على شخصيته وتوجهاته.