النجاح الإخباري - "هذا تمويه لا أكثر ولا أقل فلا يوجد عدالة لدى السلطات الإسرائيلية، فمحكمة العليا الإسرائيلية تنفذ مخططات سياسة الاحتلال أولا وأخيرا، وبالتالي ما تقوم به اعتدال في هذه النقطة، وحركتهم هذه هي فقط لإظهار ان هناك عدالة وان الرأي العام الدولي يتطلع عليهم" هذا ما صرح به الباحث والخبير القانوني حنا عيسى تعقيباً على مسألة قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي قبلت التماسا له علاقة باستعادة احد المقدسيين.  

يتابع عيسى "ولكن هذه المحاكم نسيت انه منذ عام 1967حتى نهاية 2011 سحبت 14 ألف بطاقة هوية، وكذلك الجدار العازل عندما بني عُزل 125 ألف مواطن مقدسي عن القدس، وهناك 22 طفل غير مسجلين في هويات آبائهم أو أمهاتهم إذا كان مقدسي وهي من بيت لحم أو العكس".

كما وأشار إلى ان  كل هذا لا يأتي في نطاق العدالة لدى المحاكم الإسرائيلية لأن هدفها الأساسي تفريغ المدينة المقدسة من سكانها، فهي تتحدث بوضوح انه عام 2025 لن يبقى من الفلسطينيين في المدينة سوى 12%’ الآن عدد السكان في المدينة يفوق المليون؛ 700ألف يهودي يعيش في القدس مقابل 300 ألف عربي، أين العدالة في المحاكم إذن؟

وأكد عيسى على ان التخوفات التي أُعلنت على لسان شخصيات إسرائيلية مؤخراً بالخطر الديمغرافي الذي يتهدد الوجود الإسرائيلي هي مبالغة، حسب الإحصائيات في اسرائيل لسنة 2016 فهناك 18450 ألف فئة، منهم 6450ألف يهودي، فهدف إسرائيل هو السيطرة على المنطقة ككل، وهذه كلها دعاية لتحسين صورة إسرائيل أمام الرأي العام الدولي.