النجاح الإخباري - حذّر صحفي إسرائيلي من تصعيد وتزايد الاعتداءات على كافة أشكالها من الاحتلال قائلا: "ما يحدث قد تُشعل موجة انتفاضة متجددة عنوانها مرة أخرى الدفاع عن حرمة المسجد الأقصى".
ونشر الصحفي المتخصص في شؤون القدس والاستيطان في صحيفة "هآرتس" العبرية "نير حسون" تحليلًا لمجموع الأحداث المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى والتصعيد الإسرائيلي في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن ما حدث من عملية طعن لجنديين عند باب الأسباط القريب من الأقصى، وإطلاق اسم "شهيد الفجر" على منفذ العملية الشهيد إبراهيم محمود مطر، الذي اعتاد على أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، ما هو إلا إشارة لاحتمال اشتعال موجة أخرى من "انتفاضة القدس"، بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية، وخاصة عيد "الفصح" العبري.
وأشار إلى زيادة أعداد المقتحمين للأقصى، ونوه إلى أن المجموعات المقتحمة في كل جولة تصل إلى 40 مقتحما، في المقابل كانت تصل أعداد المقتحمين إلى 15 مقتحما في الأشهر السابقة، بالإضافة إلى إطالة فترة المكوث في الأقصى.
عدا عن أعمال الحفريات ومحاولات تغيير الإرث التاريخي الديني العربي والإسلامي في المحيط القريب من الأقصى، وقانون حظر الأذان، والحفريات في سلوان، وكذلك الأعمال التي ينفذها الاحتلال في موقع القصور الأموية، وجولات استفزازية لوزراء وأعضاء كنيست، واعتبار محكمة إسرائيلية الأقصى مكانًا مقدسًا لليهود.