هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أوضح رئيس المجلس القروي لبلدة حزما موفق الخطيب لـ"النجاح الإخباري"، أن جيش الإحتلال هدم اليوم ثلاثة منازل لعائلات المواطنين،عبد العزيز الخطيب وأحمد شحادة الخطيب وجبر عكرمة عثمان، الواقعة على الجهة الجنوبية والغربية من حزما شمال شرق القدس، بحجة عدم الترخيص.
وأضاف الخطيب أن قوات الإحتلال سلمت إخطارات هدم للمحال التجارية في الجهة الشمالية للبلدة، والواقعة على الشارع الرابط بين شمال وجنوب الضفة، بالإضافة إلى الإعتقالات وإغلاق مدخل البلدة الشمالي لأكثر من أربعين يوما.
وصرح الخطيب بأن التضييق المتكرر على البلدة يأتي لاعتبارها من المناطق الحاضنة للقدس، ولموقعها الجغرافي بالإضافة إلى محاولة السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من أراضي الفلسطينين لصالح المستوطنين.
ونوه لـ"النجاح الإخباري" إلى أن حزمة فقدت 4300 دونم من أراضيها داخل الجدار الفاصل لإقامة وحدات استيطانية، وضرب المخطط الهيكلي للبلدة من بلدية الإحتلال بمضايقة الجهة الجنوبية والغربية، وسلطات مستوطنة "بيت ايل"، للجهة الشمالية من البلدة.
وأكد الخطيب على أن ما حدث لن يعيق المواطنين من إعادة البناء دون الرجوع للمخططات الإسرائيلية، بدعم ومتابعة المجلس وبلدية القدس وهيئة مقاومة الجدار والمؤسسات المختصة.
ودعى الخطيب من خلال "النجاح الإخباري"، بضرورة زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله حزما وتقديم الدعم المعنوي للمواطنين، والرد على السياسة الإسرائيلية، والعمل على توسعة المخطط الهيكلي ضمن الإجراءات المطلوبة، وتقديم المشاريع اللازمة للبلدة.