وكالات - النجاح الإخباري - قال الدكتور علي السرطاوي أستاذ القانون المدني في كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية إن سلطة النقد و سوق رأس المال حرصوا على وجود الصناعة المالية الإسلامية في فلسطين، كالبنوك الإسلامية ، شركات التأمين التكافلي ، و الشركات التي تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية .

و أشار كنصيحة أنه من المستحسن أن يتّجه الناس إلى هذا التمويل، لأن التمويل الإسلامي لا يستطيع البنك أن يربط الديون الليبري العالمي، فالمديونية التي على الإنسان لا تتغير ، رغم أنه قد يكون ببعض الأحيان أغلى على البعض.

وأوضح أنّه بعد ارتفاع الفائدة على الدولار،  ارتفعت نسبة المديونية  على الكثير من الناس المقترضة من البنوك التقليدية،لكن التمويل حسب أحكام الشرع الدين ثابت بالذمة أي زيادة عليه تساوي الربا، فالبنوك الإسلامية تعتمد نظام المرابحة ولا تتعامل بالربا.

وذكر أن التمويل الإسلامي فيه أمان أكثر حيث أن البنك قد يتحمل مع العميل مخاطرة التي ممكن أن تحدث .