النجاح الإخباري - قال الناطق باسم جامعة النجاح الوطنية أ.رائد الدبعي، إن جامعة النجاح وفي ظل الحصار حصلت على ترتيبين ضمن تصنيف التايمز العالمي في مجال العلوم الطبية والصحة السريرية، ومجال العلوم الفيزيائية والطبيعية معلنة يومًا من أيام الانتصار بالعلم، تحقيقا لشعارها "نتحدى الحاضر لنرسم المستقبل".
وأكّد الدبعي خلال حديثه صباح اليوم عبر إذاعة صوت النجاح، أن الجامعة استطاعت الحصول على ترتيب 200 ضمن أفضل جامعات العالم في مجال العلوم الطبية والصحية والسريرية بحسب تصنيف مؤسسة التايمز، وهو أحد أهم التصنيفات العالمية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
وأضاف أنَّ النجاح هي أول جامعة فلسطينية تدخل هذا التصنيف ضمن جامعات عالمية مرموقة ظهرت في قائمة التصنيف كجامعة أوكسفورد، وكامبردج، وهارفارد، معلّقًا: "هذا إنجاز حقيقي ومهم في ظل الظروف الاستثنائية، ويؤكد على رسالتنا للعالم من عمق الحصار على إصرار نا في الحصول على حقنا بالتعليم والحركة وهو الأمر الذي تؤكد عليه الجامعة من خلال إطلاقها حملة حاصر حصارك التي أطلقها مركز الإعلام لكسر الحصار عن مدينة نابلس وإعادة الحياة إلى طبيعتها".
وقال: "كما دخلت الجامعة التصنيف ذاته في مجال العلوم الفيزيائية والطبيعية لتكون ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم في برامج الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والإحصاء، والعلوم البيئية، ويصدر هذا التصنيف عن مؤسسة التايمز للتعليم العالي ويعتمد في معاييره على جودة البيئة التعليمية والبحث العلمي والاستشهادات والبعد الدولي والدخل من الصناعة.
وأوضح أنَّ الجامعة تفتخر اليوم بكلية الطب وعلوم الصحة التي أنشأت عام 1999-2000 وتحتضن اليوم ما يزيد عن سبعة آلاف طالب وطالبة موزعين على 17 برنامج بكالوريوس متنوعة، إضافة إلى 16 برنامج دراسات عليا في المجالات الطبية والصحية، كما تفخر بكلياتها كلها الساعية لرفعة العلم في فلسطين.
ولفت إلى دور مستشفى جامعة النجاح القائم منذ عام 2014 ويعتبر منارة طبية شامخة حيث شكل قفزة نوعية في تطوير البيئة الطبية التعليمية في فلسطين من خلال ما يقدمه من خدمات صحية بأرقى المستويات.
وأهدى رئيس جامعة النجاح أ.د عبد الناصر زيد هذه الإنجازات إلى الشعب الفلسطيني، ولمحافظة نابلس المحاصرة شاكرًا أسرة الجامعة بكل مكوناتها، وأوضح أن هذا الإنجاز يأتي ضمن سلسلة إنجازات تحققها الجامعة محافظة على صدارتها فلسطينيا وبمراتب متقدمة إقليميا ودوليا في التصنيفات العالمية.