نابلس - النجاح الإخباري - منذ اليوم لها على مقاعد الدراسة في جامعة النجاح الوطنية، حاولت طالبة الإعلام مارين الباش أن تُثبت تميزها وحبها للفن والإعلام، حتى بعد تخرجها وخوضها غمار العمل الصحفي.
حيث سحرت القلوب وأطربت الأذان، في كل مرة أمسكت بها ميكرفونًا، راسمة بذلك لوحة لمستقبلها المشرق، يدندنه إحساسها العالي بما تؤديه.
واختارت كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، إيمانا منها بأننا شعب واحد، لا يفرقنا شيء حتى الجدار والمسافات التي يفرضها الاحتلال، بالإضافة إلى تأثرها بالوقوف أول مرة على خشبة المسرح كان في جامعة النجاح، حيث أحبت الجامعة وأجوائها حينها.
تمتلك كارين موهبة الغناء والصوت الجميل منذ طفولتها، لكنها حظيت باهتمام ورعاية كبيرة من عائلتها، جعلتها تطمح للتطور دائمًا، فشاركت بالعديد من الفعاليات والمهرجانات على مستوى فلسطين منذ سنوات طويلة، ومثلت فلسطين في العديد من الدول العربية.
وبعد تخرجها وعملها في الإعلام المحلي، لا زالت كارين تنتمي لعالم الفن ولجامعة النجاح، وتحرص على مشاركة جديدها وأخذ آراء أساتذتها، لتحقق بذلك نجاحا مهنيًا وفنيًا وفق القواعد الأصيلة للموسيقى والعمل.