نابلس - النجاح الإخباري - لم يَرد في قاموسها دراسة الفنون، أسيل زين الدين طالبة الفنون في جامعة النجاح الوطنية، لكنها لاقت دعماً كبيراً لتبدأ مشوارها في هواية الرسم على الزجاج بريشتها الذهبية المتحركة نحو الإبداع والنجاح الذي طمحت إليه، كي تحقق امتيازاً لها ورونقا خاصا للوحات الزجاج الخاصة بها.
ومن خلال مساق الرسم على الزجاج في الجامعة، أحبت الرسم على الزجاج أكثر وقامت بإكتشاف وتطوير موهبتها والتمكن منها، وبعد التمكن من الرسم على الزجاج تطرقت إلى الرسم على كفرات الموبايل، المرايا، وأثاث البيت.
وتقوم بعرض مواهبها على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحتها على الأنستجرام، وجعلت من موهبتها عملاً لها.
ولاتزال أسيل على مقاعد الدراسة، لتطبق ماتدرسه بشغف يدر عليها مصدر دخل ولو بسيط..
أحلام وطموحات لاترى حدود، فهي ببداية طريقها لتشق أبواباً كثيرة نحو المستقبل.