نابلس - النجاح الإخباري - تفتح جامعة النجاح الوطنية ذراعيها للطلبة الفلسطينيين في الداخل المحتل من أراضي عام 48، للدراسة فيها والتخرج بشهادات علمية مرموقة ومعترف بها في أي مكان بالعالم.
وفي حديث للنجاح، قال أ.خالد مفلح من مكتب متابعة طلبة 48 في الجامعة، إن الانتماء لدى أهالي الداخل المحتل جعلهم يرسلون أبنائهم للدراسة في مدينة نابلس وفي جامعة النجاح الوطنية تحديدا ، وذلك منذ زمن بعيد قبيل الانتفاضة الأولى، وبسبب الاجتياحات والإغلاقات وعدم السماح لهم بالدخول للضفة الغربية، ظلت مسألة الدراسة في جامعة النجاح متعلقة إلى حين هدوء الأوضاع عام 2010، حيث عادت الوفود من طلبة الداخل للتسجيل في كليات الجامعة على اختلافها.
وتابع مفلح أن إدارة جامعة النجاح بحكمتها وقوتها استطاعت أن تفرض نفسها بقوة العلم على المحتل، حيث ثبت أن طلبة النجاح وخريجيها يجتازون إمتحانات مزاولة المهنة منذ المرة الأولى. وهذا ماشجع الطلبة للالتحاق بالجامعة، فهي ملاذ بديل لهم عن الغربة .
وتولي جامعة النجاح، طلبة الداخل المحتل، رعاية واهتماما من حيث إنشاء مكتب خاص لمتابعة شؤونهم، منذ العام 2018 ، من تسجيل وارشاد وإسكان وغيرها من الخدمات الجامعية التي تسهل عليهم الانخراط في المجتمع دون حواجز او فروقات.
وأكد مفلح أن أعداد طلبة 48 في الجامعة أصبح بالآلاف، سواء من مناطق الداخل المحتل أو القدس المحتلة، منوها أن العلاقة مع طلبة الداخل المحتل أصبحت عائلية، فهناك محبة متبادلة بين الجامعة والطلبة وذويهم.
وختم مفلح حديثه: أراهن على قوة جامعة النجاح والمادة التي تقدمها، فنحن قادرون على أن نكون عند حسن ظنكم".