النجاح الإخباري - قال رئيس قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في جامعة النجاح، د. بكر اشتيه، أن تخصص الاقتصاد يمتاز بالندرة من حيث عدد الطلبة الملتحقين به، ففي كل عام لا يتجاوز عدد الخريجين من هذا القسم في فلسطين 15-20 طالباً. وهو ما يجعل فرص العمل لديهم أكبر.
وأوضح اشتيه أن جامعة النجاح طرحت مؤخراً عدداً من البرامج الجديدة التابعة لكلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية للعام الدراسي(2020-2021) وأهمها:
* تخصص الاقتصاد المنفرد أو الاقتصاد والعلاقات العامة فرعي علاقات عامة.
* تخصص الاقتصاد فرعي تأمين.
* الاتصال والتسويق الرقمي.
* برنامج الاتصال والاعلام الرقمي، أي الاعلام فرعي اقتصاد ( الصحافة الاقتصادية).
وأشار إلى ان كلية الاقتصاد في جامعة النجاح تقدم عدداً من المزايا للالتحاق بها، فهي تجمع ما بين فرص الوظيفة مستقبلا وفرص ريادة الأعمال:
1- تؤهلك لأن تكون رياديا صاحب مشروع.
2- تمكنك من معرفة كيفية الحصول على تمويل خاص بك.
3- تساعدك لأن تكون قادراً على تسويق مشروعك.
4- تصبح قادرا على عمل دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعك.
5- وتمكنك من إدارة هذا المشروع بالطريقة السليمة مالياً وفنياً وادارياً.
ودعا د. بكر اشتيه الطلبة للالتحاق بقسم الاقتصاد، لما يقدمه من مهارات مكتسبة عدة تتمثل في الاتي:
1- تحليل البيانات، اضفاة لمهارات بحثية ومالية ونقدية.
2- دراسات الجدوى الاقتصادية.
3- اداراة الحملات والفعاليات الاقتصادية.
4- المهارات الاعلامية المكتسبة من الصحافة الاقتصادية ومهارات ريادة الأعمال في تخصص الاقتصاد وفروعه.
وفيما يتعلق بمجالات العمل بعد التخرج أوضح رئيس قسم الاقتصاد، أن فرص العمل واسعة ومتاحة في جميع القطاعات العام والخاص والاهلي (NGOs) وفي مجال ريادة الأعمال أيضاً.
وأوضح رئيس قسم الاقتصاد في جامعة النجاح، أنه وبحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، فإن خريجي كلية الاقتصاد من أدنى معدلات البطالة في فلسطين اي أن فرص العمل متاحة سواء بالوظائف او العمل الخاص.
ودعا الطلبة الجدد إلى الابتعاد عن التخصصات المشبعة بشكل كبير، والبحث عن ميزة الندرة في التخصص،‘ اضافة إلى ضرورة تطوير المهارات والقدرات المكتسبة، وان يكون الطالب مشبع بالدورات والتدريب العملي والتأهيل الفني والاكاديمي، خاصة وأن سوق العمل الان بات يفاضل ويقارن بين الخريجين من هذه الجوانب.
ونصح الطلبة الناجحين في الثانوية العامة بالبحث عن التخصص الذي يمكنهم من التميز والابداع، قائلا:" انتقاء التخصص ليس القضية الحاسمة، وانما ان يكون الطالب متمكن من التخصص مبدعاً فيه، ما يجعل فرص العمل متاحة له".