نابلس - النجاح الإخباري - حقق مركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح الوطنية فوزا في جائزة الطاقة العالمية على المستوى الوطني لعام 2019.
واستقبل الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، رئيس الجامعة وفداً نمساوياً، ضم كلاً من السيد غونتر شابهوتل، المستشار التجاري، واودين بالفيلي، الملحق التجاري للسفارة النمساوية، وذلك لتهنئة مركز بحوث الطاقة بفوزه وتسليم شهادة الفوز لرئاسة الجامعة.
وتُعتبر جائزة الطاقة العالمية إحدى الجوائز البيئية المرموقة في جميع أنحاء العالم والتي تُقيّم مشاريع إقليمية ووطنية وعالمية متعلقة بحفظ الموارد الطبيعية مثل الطاقة، أو تستخدم مصادر متجددة أو خالية من الانبعاثات، بحيث يتم إختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مؤلفة من أعضاء من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والبنك الدولي والمجلس الأوروبي للطاقة المتجددة، وتشارك في الجائزة أكثر من 187 دولة، وتقام مراسم توزيع الجوائز في جميع أنحاء العالم.
وخلال اللقاء أطلع رئيس الجامعة ضيوفه على منجزات الجامعة وبرامجها الأكاديمية ومشاريعها الدولية، وبرامج التعاون التي تشارك فيها الجامعة على المستويين المحلي والدولي،كما أطلع الوفد الضيف على سياسة الجامعة في الاستثمار في الموارد البشرية من خلال ابتعاث الخريجين للدراسة في مختلف الجامعات العالمية فضلاً عن ذكره للمراكز المتقدمة التي حققتها الجامعة في التصنيفات العالمية.
وتحدث الدكتور عماد بريك مدير مركز الطاقة في الجامعة الذي يهدف إلى المساهمة في إيجاد الحلول العلمية المناسبة لمشاكل الطاقة في فلسطين، وذلك من خلال إعداد دراسات وأبحاث لاستغلال أنظمة الطاقة الشمسية، والغاز الحيوي، وكذلك من خلال رفع كفاءة الشبكات الكهربائية، وترشيد استهلاك الطاقة، والحد من إنبعاث الغازات السامة، وعبّر عن فخره بفوز مشروع محطة الطاقة الشمسية الضوئية في مستشفى النجاح الجامعي بهذه الجائزة المرموقة، كما تحدث عن التحديات التي تواجه المركز في تطبيق المشاريع المختلفة.
وعبر المستشار التجاري في السفارة النمساوية عن إعجابه بما توصلت إليه الجامعة من تقدم في المجالات المختلفة بالرغم من التحديات التي تواجهها، وأبدى استعداده لتسهيل التعاون البحثي والأكاديمي مع الجامعات النمساوية، ثم قدم لرئيس الجامعة شهادة الفوز الموقعة من رئيس لجنة التحكيم، السيد مانيكا غاندي، ومؤسس الجائزة السيد ولفغانغ نيومان.
هذا وتمنح جوائز الطاقة العالمية على المستوى الوطني لأفضل المشاريع بحسب البلد، ويحصل الفائز على شهادة جائزة الطاقة العالمية التي تقدمها المنظمة الشريكة في البلدان المعنية.
