النجاح الإخباري - حصد خريجو كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية نتائج مميزة بامتحان مزاولة المهنة في الداخل المحتل.
حيث سجلوا أعلى نسبة نجاح بين جميع خريجي الجامعات المحلية والدولية من المتقدمين للامتحان.
وكان 59 من خريجي كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح قد تقدموا لامتحان مزاولة المهنة في الداخل المحتل.
حيث تكللت جهودهم بنجاح 58 خريجاً، أي بنسبة 98%، وأظهرت النتائج تقدم 99 طالباً فلسطينياً من خريجي مختلف الجامعات الفلسطينية لامتحان المزاولة ونجاح 90 طالباً، منهم 58 طالباً من خريجي جامعة النجاح من أصل 59 متقدماً.
وتقدم للامتحان أكثر من ثلاثة آلاف خريج من جامعات ألمانيا وإيطاليا وأوكرانيا وأرمينيا وبلغاريا وجورجيا والأردن ومصر ومولدافيا وسلوفاكيا وتشيكيا.
وكانت نسبة نجاح خريجي الجامعات الفلسطينية ممثلة بجامعتي النجاح والقدس أبو ديس، هي الأعلى في قائمة مجتازي الامتحان المذكور بنسبة 91%.
وبلغت نسبة من اجتازوا هذا الامتحان من خريجي جامعات اوكرانيا 25%، وايطاليا 32%، وارمينيا 7%، وبلغاريا 9% وبيلاروسيا 31%، وجورجيا 15% والمانيا 64%، وهنغاريا 71%، والاردن 86%، ومولدافيا 25%، ومصر 39%، وسلوفاكيا 64%، والتشيك 34%.
يذكر أن كلية الطب وعلوم الصحة هي الكلية الأكبر في جامعة النجاح، وتلتحق بها نسبة عالية من الطلبة الفلسطينيين في الجليل والمثلث والنقب والقدس.
وتتمتع الكلية بعلاقات محلية مميزة وتعاون دولي مع جامعات أوروبية عديدة ومتميزة وخاصة في مجال البحث التطبيقي والمعهد السويسري للأوبئة والصحة العامة.
وبهذه المناسبة قدم الاستاذ الدكتور ماهر النتشة، رئيس الجامعة التهنئة للخريجين وذويهم في الداخل الفلسطيني المحتل، كما تقدم بالشكر والتقدير لأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب وعلوم الصحة والذين تكللت جهودهم بهذا النجاح الكبير لخريجيهم واجتيازهم لواحد من أصعب امتحانات المزاولة في المنطقة.
وتحدث عميد الكلية الدكتور خليل عيسى عن هذا التفوق لطلبة الكلية، والذي جاء نتيجة لسلسلة من المعايير الأكاديمية وشروط الجودة المتبعة في قبول الطلبة والتحاقهم بالبرامج المتاحة في الكلية وأداءهم للبرامج التدريبية العملية بصورة ممتازة.
واشار إلى استثمار الكلية في مواردها البشرية من أعضاء الهيئة التدريسية أصحاب الكفاءات العالية والتخصصات المميزة، وذلك من خلال مشاركاتهم بالمؤتمرات العلمية العالمية، واطلاعهم على آخر البحوث العلمية في المجالات الطبية، فضلاً عن توفر مختبرات تضاهي تلك المتوفرة في أي من الجامعات العالمية.
وأضاف الدكتور عيسى "يأتي هذا التفوق استمرارا لتفوق طلبة الداخل في امتحانات مزاولة المهنة المنعقدة خلال الأشهر والسنوات الماضية".
هذه واستوفت كلية الطب وعلوم الصحة مؤخراً متطلّبات وزارة الصحة في الداخل من أجل الحصول على الاعتراف الرسمي بعد أن كانت قد أوقفت الاعتراف بجميع الشهادات الصادرة عن الجامعات الأوروبية والإقليمية حيث أصدرت وزارة الصحة اعترافا رسمياً ببرنامج الطب في الجامعة.