نابلس - النجاح الإخباري - أكد عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية، الدكتور خالد الساحلي، أن خريج كلية الهندسة لا يجد صعوبة في الإجراءات للالتحاق بسوق العمل، وتحديدا في دول الخليج كما هو الحال مع خريجي الجامعات الأردنية، وذلك بفضل اعتماد 9 برامج بكالوريوس تقدمها الكلية من خلال اعتماد "الإيبت" هيئة الاعتماد لبرامج الهندسة والتكنولوجيا وهي أكبر هيئة اعتماد في العالم موجوده في أمريكا.
وأكد الساحلي خلال حوار خاص لـ "النجاح الإخباري"، أن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية هي أكبر الكليات في الجامعة، حيث تضم ما بين 5000 و5500 طالب وطالبة، في كافة التخصصات، كما توفر الكلية 18 برنامجا في البكالوريوس وهو أكبر عدد برامج على مستوى الوطن لأي كلية من الكليات، كما ترتبط كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بـ 11 برنامجا للماجستير في تخصصات مختلفة، ويصل عدد الطاقم التدريسي ما بين موظف دائم ومؤقت إلى 200 موظف إضافة للموظفين الإداريين.
وأشار إلى أن طبيعة البرامج التي تطرحها الكلية، تقدم مزيجا متنوعا من التخصصات التي تحاكي اهتمام الطلبة بكافة مجالات الهندسة. لافتاً إلى أن هناك التخصصات الكلاسيكية المعروفة على مستوى العالم وهي : "الهندسة المدنية والمعمارية والميكانيكية والكهربائية". إضافة للتخصصات غير التقليدية، كهندسة الميكاترونيكس، وبرنامج التخطيط العمراني، والهندسة الصناعية التي تعتبر كلية الهندسة في جامعة النجاح هي الوحيدة على مستوى الوطني التي تقدم هذا البرنامج، كما تقدم هندسة الحاسوب وهندسة البناء وهندسة الطاقة والبيئة، والهندسة الكيميائية، التي تعتبر أيضا جامعة النجاح من الجامعات القلائل على مستوى الوطن التي تطرح هذا البرنامج، يضاف إليها برنامج هندسة علوم المواد.
اما تخصصات التكنولوجيا: ( علم الحاسوب، شبكات وأمن المعلومات وهو تخصص يعتبر حديث العالم الآن، وإدارة أنظمة المعلومات المحوسبة. كما تم إضافة تخصص جديد العام الماضي وهو (علم الحاسوب في سوق العمل) الذي يمزج بين الأكاديمي والعملي.
ونوه الساحلي بأن الخطط الدراسية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات تحدث باستمرار كل 6 سنوات لمواكبة التطورات والتغيرات في العالم في مجال التخصص.
وفي ختام حديثه وجه الساحلي نصيحة لطلبة الثانوية العامة المقبلين على الالتحاق بكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، ألا وهي الاطلاع أولا على البرامج وهي معلنة وموجودة على الموقع الالكتروني للجامعة والكلية لاختيار التخصص الأقرب لرغباته، وهناك أيضا مجموعه من الزملاء لإرشاده، وعلى الطالب أن يدخل كلية الهندسة وهو على ثقه بأنه سيدرس برنامجا متميزا في أرقى الجامعات على يد أكفأ المدرسين وبمرافق محدثة باستمرار، وفي بيئة جامعية خصبة.
"أما الطلبة الحاليين والخريجين أدعوهم للالتزام بإخلاص بمهنة الهندسة والرقي فيها وأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم وكليتهم".