شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - أعربت جامعة النجاح الوطنية عن استنكارها وإدانتها الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال للحرم الجامعي القديم في مدينة نابلس، والاعتداء على الطلبة والموظفين واعتقال عدد منهم، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد إن هذا اليوم هو يوم حزين للجامعة والوطن، وأن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من انتهاك لحرمة الجامعة والتي تعتبر من أبرز المؤسسات الأكاديمية على مستوى العالم، هو عمل إجرامي ومدان.
وأشار د.زيد إلى أن الجامعة تسعى دائما لرفع المستوى العلمي والبحثي في الوطن وتقديم نوعية تعليم متميزة وخدمة مجتمعها الفلسطيني، وأن كلية الطب وعلوم الصحة في الجامعة تحتل تصنيفًا عاليًا على مستوى العالم، متفوقة على الجامعات الإسرائيلية، ما لم يعجب الاحتلال الذي يحاول تدمير الصروح العلمية في فلسطين، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب شرسة من قبل العدو.
وأعرب زيد عن أمله في أن ينتهي الاحتلال الغاشم ويعود للشعب الفلسطيني أقصاه وحريته وأسراه، وأن يشفي الله جرحاه ويتقبل شهداءه.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجامعة الأستاذ رائد الدبعي إن ما حدث من اقتحام الحرم الجامعي القديم والاعتداء على الموظفين والطلبة هو جريمة نكراء، وأن الجامعة تدين بشدة هذا العمل الهمجي والمخالف للأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف الدبعي أن الجامعة تحمل الاحتلال مسؤولية سلامة موظفيها وطلبتها الذين تم الاعتداء عليهم أو اعتقالهم، وطالب بالإفراج الفوري عنهم، وأن الجامعة كلفت محاميها للدفاع عنهم وتتابع حالتهم عبر المؤسسات القانونية والحقوقية.
وأكد الدبعي أن جامعة النجاح ستبقى قلعة للعلم والصمود والعمل الوطني، وأنها لن تتراجع عن مواصلة مسيرتها في توطين التعليم ومواجهة التحديات والاستمرار في البناء والتنمية.