النجاح الإخباري - نظمت جامعة النجاح الوطنية ورشة حوارية بين القطاعين العام والخاص حول الابتكار الاجتماعي في فلسطين.
وشارك في الورشة خبراء وممثلون عن مؤسسات محلية ودولية، وتبادلوا الآراء والخبرات حول كيفية تعزيز التمكين الاقتصادي والابتكار الاجتماعي في ظل التحديات التي تواجه فلسطين.
وأكدت د. سماح صالح، الأستاذة المساعدة في قسم الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح، على أهمية فتح الحوار بين القطاعات المختلفة لسد الفجوة بينها والتواصل لإيجاد حلول مشتركة. وأضافت: “هذه فرصة لإطلاق مبادرات جديدة تستفيد من التجارب الناجحة في دول أخرى”.
وقال د. عمار بريك، مدير مكتب نقل التكنولوجيا والمعرفة في جامعة النجاح، إن المشروع يسعى إلى توسيع المعرفة والتكنولوجيا في فلسطين من خلال التعاون مع شركاء من اسبانيا وإيطاليا وتونس والأردن. وأشار إلى أن هذا الحدث يهدف إلى إطلاع المؤسسات المحلية على امكانية الإستفادة من هذه المعرفة في مجالات مختلفة.
وأعربت Geogia Karavangeli، من منظمة ACPP-Spain، عن سعادتها بالشراكة في هذا المشروع، وقالت: “نحن هنا للحديث والعمل على الابتكار الاجتماعي ومبادئ الحراك الإقتصادي التضامني، والتحديات التي نواجهها عند التعامل مع القطاع العام لتطوير هذه المجالات”.
واختتمت الورشة بعرض بعض قصص النجاح في ريادة الأعمال الاجتماعية، وكيفية مواجهة التحديات والعقبات الاقتصادية، كما تم تبادل التوصيات والخطط لمواصلة التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية.