وكالات - النجاح الإخباري - تُعد الزكاة شكلاً من أشكال الصدقات ومع اقتراب نهاية شهر رمضان، يحاول العديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم حساب مبلغ الزكاة.
وتُعد زكاة الفطر أحد أركان الإسلام الخمسة، فيمكن بتبرع صغير أن يكون له تأثير كبير على جميع المسلمين، فتعد الزكاة واجبة على جميع المسلمين القادرين ومنها المرأة الحامل بحلول نهاية شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
ويفضل الأغلبية إخراج الزكاة في الليلة السابعة والعشرين من رمضان التي يعتقد على نطاق واسع أنها ليلة القدر.
هناك نوعان من الزكاة في الإسلام: وهما زكاة المال، وزكاة الفطر، تختلف زكاة المال، بناءً على ثروة الشخص وزكاة الفطر محددة بشهر رمضان.
وقيمة زكاة الفطر صاع من تمر أو صاع من شعير أو صاع من أرز أو من قوت البلد والصاع هو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين.
وتجب زكاة الفطر على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير، ويستحب إخراجه عن الجنين حتى يولد وإن كان مولوداً أو رضيعا ما يأكل الطعام وفي الرواية كان عثمان رضي الله عنه يخرج الزكاة عن الحمل.
وتؤدى زكاة الفطر في آخر شهر رمضان بيوم أو يومين، وآخر موعد لزكاة الفطر قبل صلاة العيد.
ووفقاً لرأي الإمام أبي حنيفة فيجوز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقوداً بدلاً من الحبوب؛ وذلك محاولة للتيسير على الفقراء لقضاء حاجاتهم وبعض مطالبهم، والتي قد تقدر بصاع شعير أي نحو اثنين كيلو ونصف الكيلو جرام من القمح أو الأرز أو قوت البلد بحسب قوت البلد.