نابلس - النجاح الإخباري - ليس هناك أدعية ثابتة في ليلة القدر فللمسلم أن يدعو بما يشاء، حيث حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على استغلالها، وورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: "قُولِى: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى".
وهناك 26 وصية لإحياء هذه الليلة المباركة كما يلى:
خذ قسطًا من الراحة بعد الظهر لتنشط ليلًا.
لا تأكل كثيرًا حتى تستطيع القيام والطاعة.
أكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات.
احرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك.
اقبل على الله بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله.
ابتعد عن المشاحة واعف عن كل من أخطأ في حقك.
لابد من العزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة.
ركز على الكيفية، فليس من المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساه لاه.
الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله.
كن على يقين من أن الله سيستجيب دعاءك ويتقبل منك.
الإلحاح والإصرار على الدعاء، فإن الله يحب العبد الملح بالدعاء.
استغفر الله من كل ذنب ارتكبته، واسأله أن يعفو عنك.
أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه.
أكثر من دعاء النبي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"
الإكثار من طلب العتق من النار.
الدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال.
الدعاء بقول: "رب هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين".
الدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.
اقرأ ما تيسر من القرآن.
أكثر من الدعاء حال سجودك، فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.
أطل السجود وتضرعك لربك.
لا تضيع أية فرصة، واحذر من التقصير لحظة، فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة في هذه الليلة.
تيقن من إجابة دعائك فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكل حاجزًا.
إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجر، والملائكة في حالة صعود وهبوط.
لا تنس أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع، فالصدقة لها أجر عظيم.
اشكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة