وكالات - النجاح الإخباري - تلقت دائرة الشؤون الإسلامية سؤالاً من أحد الأشخاص، يقول إن زوجته خضعت لعملية حقن مجهري في بلدته، من أجل الحمل، لوجود صعوبات صحية في الحمل الطبيعي، ونجحت عملية الحقن، وحملت بالطفل الذي ينتظره منذ سنين، ونصحها الأطباء بعدم الصوم، حرصاً على سلامة الجنين، فكيف يمكنها القضاء بعد رمضان؟ وهل يمكن إخراج المال بدلاً عن القضاء؟
وأفادت الدائرة بأنه يجوز لها الإفطار، بل يجب إذا توقفت حياة الجنين على ترك الصيام، وتقضي بعد الولادة، ويجب عليها أن تطعم مسكيناً أو فقيراً عن كل يوم مُداً من الطعام من غالب قوت البلد، نظراً لفطرها خوفاً على الجنين، ولا تؤخر القضاء حتى يدخل رمضان آخر بلا عذر، فإن أخرت بلا عذر وجب عليها فديتان، مُدين عن كل يوم من غالب قوت البلد، كفارة عن الفطر وعن التأخير بغير عذر، كما ذهب إلى ذلك السادة الشافعية، وتكفي كفارة واحدة عند بعض الفقهاء مثل الحنابلة.